ضحوا بحياتهم من أجل استرداد الأراضى المصرية لنا، واليوم وعقب مرور 42 عاما على نصر العاشر من رمضان، السادس من أكتوبر 1973، ننشر بعض قصص جنودنا داخل الحرب، وطُرق استشهادهم.
- عمر عبد العزيز:
من أبطال القنص الحر فى المعارك الجوية، والقنص الحر يعنى دخول منطقة الهدف دون حماية، وتوصف بأخطر عمليات الهجوم بين طائرات وطائرات.
- إسماعيل إمام:
قاتل فى صفوف القوات الجوية بداية من 6 أكتوبر إلى 17 من الشهر نفسه، عام 1973، وتمكن من إسقاط 6 طائرات فانتوم إسرائيلية، كما أسقط من قبل طائرة ميراج عام 1969.
تميز بقدرته على الإفلات من كمين طائرات العدو، ويظهر ذلك عندما حوصر وسط 3 طائرات إسرائيلية، فأفلت منهم بإسقاط واحدة، قبل العودة لقواعده.
- 48 ساعة قتال دون توقف
أحد أبطال حرب أكتوبر، واصل قتاله لمدة 48 ساعة متواصلة قبل نيله الشهادة، حيث واجه مع أفراد كتيبته لواءين للعدو، إلى أن تدخل الطيران الإسرائيلى لإنهاء ملحمته البطولية.
- مرتضى.. بطل الممرات
عمل على إبطال مفعول القنابل التى تلقيها طائرات العدو على ممرات مطاراتنا الحربية ونال شهادته، بعدما كان يعمل على إفساد مفعول 3 قنابل فى وقت واحد، حيث أبطل 2، وانفجرت الثالثة التى كان يحملها بين يديه.
- نبيه جرجس.. بطل حقول الألغام
ساهم فى فتح ثغرات داخل خطوط العدو، بإزالة الألغام المتواجدة بمحيط خط بارليف، كما شارك فى تجريف الساتر الترابى بطلمبات المياه، واستشهد أثناء إزالته لغم إسرائيلى.
- التميمى.. بطل رمى الألغام
تفوق سلاح المهندسين فى حرب أكتوبر برمى الألغام أمام الدبابات الإسرائيلية، واستشهد أثناء تلك العملية، التى كانت تعتمد على إلقاء الألغام على مسافة 5 أمتار من مدرعات العدو، بينما يفتح الجنود النيران عليها أثناء تقدمها وسطها.
- عدلى مرسى
أحد أبطال البحر الذين قاتلوا فى معركة الصواريخ، ونجح فى إسقاط 3 طائرات هليكوبتر إسرائيلية حاولت قصف لنشه، ونال شهادته فى معركته مع لنشات للعدو.
- سيد هنداوى
جندى من قرية شنطور، بنى سويف، قاد دبابته فى القطاع الأوسط بسيناء وهى محترقة، واقتحم بها وحدة إسرائيلية تضم قوات المشاة فانفجرت فيهم.
- شنودة
أحد أبطال الصاعقة، أصيب بمدفع رشاش هو وقائده غريب، وحمل كل منهما سلاحه وواجها 3 دبابات إسرائيلية، إلى أن استشهدا وكل منهما قابض على بندقيته.
- فاروق
فى منطقة جنيفة، دارت معركة عنيفة أسفرت عن استشهاده، بعدما قاتل لمدة 96 ساعة متواصلة، وتمكن من أسر طاقم دبابة إسرائيلية بمفرده، إلى أن أنهت 4 طائرات للعدو حياته.
- الكسار:
اشتهر بتدبير الكمائن الناجحة للدبابات الإسرائيلية، وكان يفتح رشاشه على جنود العدو الهاربين من دباباتهم المحترقة، واستشهد بعدما دمر 4 أطقم دبابات بمفرده.
موضوع: قاد دبابته وهى تحترق.. 48 ساعة قتال دون توقف.. روايات أبطال أكتوبر 
